أخطاء شائعة في المحتوى التسويقي | كتابة المحتوى التسويقي | content marketing

 

:8 أخطاء شائعة في المحتوى التسويقي

 يعتبر المحتوى التسويقي من أبرز طرق التسويقية الفعالة التي تحتاج إلى مهارات خاصة في المحتوئ التسويقي  قد تمتلك هذه المهارات بالفعل بممارسة مطالعة الكتب ولالتحاق بالدورات التعليمية ذات الصلة برغم من ذلك، لم تحقق النتائج التي ترغبوا فيها. فتتسائل : لماذا لم أبلغ أهدافي بعد؟ ربما وقعت في أحد الأخطاء التي لم تنتبه لها. لذلك سنتناول فيما يلي أبرز 8 أخطاء يقع فيها المسوقون

:توسيع نطاق دائرة الجمهور+

قد يهدر  المجهودك بعدم تحديد الجمهور المستهدف بشكل واضح ودقيق وبتالي المحتوى التسويقي، سيؤثر سلبًا في إحرازك النتيجة المطلوبة. سواء كانت توعية بلعلامة التجارية، أو تاتير على الجمهور على اتخاذ قرار معين سواء تصفح موقع او قراءة مقال على مدونة او وشراء منتجً أو خدمة

وبرغم من أن الكثيرين يحرصون على تحديد شريحة الجمهور المستهدف، إلا أنهم  يغفلون القيام بالمرحلة التالية وهي  تفصيل تلك الشريحة، سواءا من الناحية الديموغرافية كالنوع والعمر ومكان السكن والوظيفة، و من الناحية السيكولوجية كالتفضيلات والهوايات وطريقة التفكير ومصدر إنفاق المال وكيفية قضاء أوقات الفراغ

تساعد  هذه الخطوات في وضع استراتيجية للمحتوى التسويقي المناسب الدي سيجذب الجمهور سواء من حيث شكل المحتوى و نوع المنصة أو القصص الدي يتم الاعتماد عليها. لذلك لا تستهن بأهمية الوقت الذي ستقضيه في تحديد جمهورك بدقة ومعرفة اهتماماتهم قبل اتخاذ أي خطوة جديدة. ولا تعتمد على البحث عن بعد فقط، ولكن أجرِ مقابلات شخصية مع بعضهم

هناك مجموعة من الخطوات التي ستساعدك في تحديد الجمهور المستهدف، كإجراء أبحاث عن السوق او البحث على مؤشرات جوجل عن مجالك واستخراج خصائص الباحثين المهتمين به او مناقشة المتابعين المتفاعلين على حساباتك الاجتماعية كعمل الاستبيانات اوفحص جمهور المنافسين عبر التعليقات والآراء مشاركة

 

 :التركيز على المنتج ليس الجمهور+

متال : احمد شاب ذكي لديه فكرة تطبيق إلكتروني مفيد، استعن بمبرمج لتنفيذ التطبيق. وفور انتهائه قام بوضع خطة تسويقية لشرح التطبيق وأهميته وكيفية استخدامه وأبرز خصائص وانتظر النتيجة، ولكن لم يحصل على اي نتيجة! وقام بأعادة  بالاستعانة بفريق تسويقي متخصص لصناعة محتوى تسويقي حول تطبيقه  ولكن لم تتغير النتيجة

الخطأ الذي وقع فيه احمد وفريقه التسويقي  هو التركيز على المنتج  مع غياب الاهتمام بما يحتاجه الجمهور . لذلك هناك حكمة تسويقية شهيرة  “ابدأ بجمهور وليس منتج”، بمعنى أن تفكر بيما يريده الجمهور وليس ما تعتقد أنه صالح للجمهور، لأن الأمر  سيشبه محاولتك تسويق السبانخ للأطفال لأنها مفيدة، وهنا ستتمكن أي عربة مثلجات في التغلب عليك

لتفادي هذا الخطأ، لابد من إعداد دراسة جدوى لتقييم احتمالات نجاح  فكرة المشروع من ناحية ملائمتها للسوق، وحاجة الجمهور إليها، وقابلية للتنفيذ، والاساسيات التقنية والمادية المطلوبة. للمساعدتك على الإجابة على هذه الأسئلة بمعرفة إذا كانت فكرتك ذات جدوى  لها النجاح أم لا

 استلهام من المحتوى الخاطئ+

عندما تشرع في كتابة المحتوى التسويقي الخاص بك قد تبحت بين المدونات والمواقع لتستلهم منها أفكارًا للمحتوى الذي ستنشئه.ومهما أن هذه الممارسة ليست خاطئة بالضرورة، لكنها يمكنها ان تقودك إلى الوقوع في الخطأ الثالث وهو أن محتوى المنافسين ربما يعطيك أفكارًا غير مناسبة للجمهورك المستهدف 

أفادت  دراسة أن 55% من الأشخاص يشعرون بأن المحتوى التسويقي الذي تصنعه العلامات التجارية غير ممتع وبعيد الصلة بهم بشكل كبير. وقد يظن البعض بان المحتوى جيد سيحقق التفاعل المنشود بما لا يعني ذلك بالضرورة  هذا التفاعل تم من جانب الجمهور المستهدف لذلك توقف عن الاعتماد على تخمينك فيما يحبه جمهورك

بما يتطلب الأمر  معرفة دقيقة لجمهورك بمحاكاة ليومه وتفضيلاته وقراراته اليومية، وكأنك تعيش حياته لتعرف نوعية المحتوى الذي يؤثر فيهم. وربط  بالأحداث التي يهتمون بها سواء كانت أعياد أو مناسبات أو حتى أحداث عالمية، ومعرفة ما الذي يهتمون بها في يوم، وما الذي سيهتمون به غدًا. باختصار يشبه الأمر قراءة أفكار الجمهور فإذا نجحت في ذلك ستضمن بلوغ المحتوى التسويقي لأهدافه

seo عدم تحسين محركات البحث+

ينسى عدد غير قليل من العاملين في صناعة المحتوى التسويقي استخدام استراتيجية لتحسين محركات البحث، ظنًا منهم أن مزيج القصة المميزة اضافة الى شكل المحتوى المناسب كافيا لتحقيق الهدف. ولكن الحقيقة إنه  ينقصه  سيؤثر على الوصول إلى جمهور. إذ أن الاهتمام بتحسين محركات البحث، سيساعد على وصول المحتوى إلى الجمهور المستهدف 

cta تجاهل وضع دعوة إلى اتخاذ إجراء +

قد تبذل جهدًا في ابتكار محتوى تسويقي جذاب سواء كان مدونة أو فيديو، أو إنفوجراف، وما أن تنشره لن يلقى التفاعل المرجو. ربما يكون السبب ببساطة أنك لم تدلّ المستخدم على الإجراء المطلوب.  أن يحمل كل محتوى منشور هدفًا ما، قد يحث الجمهور على شراء منتج، أو تحميل كتاب، أو تسجيل استمارة أو اشتراك، أو حتى التفاعل على المنشور